مقدمه :
يتم عادة تصميم الموقع بناءً على انطباع العملاء، وملاحظة ما يجذب انتباههم وما يتابعونه من تفاصيل . وذلك ما يعزز ثقتهم بالشركة ومنتجاتها . حيث يعد الموقع الالكتروني للشركات والمؤسسات مهم جداً . وتشكل الهوية البصرية للموقع الإلكتروني من تنسيق وألوان وسلايدات وسهولة في الوصول الى الخدمات والمنتجات المعروضة انطباعا متميزاً وجذباً للعملاء . ليقبلوا دائما على تجربة المزيد من الخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركة. فلنتعرف على أهمية تصميم الموقع الالكتروني في جذب العملاء.
الاهتمام بالهوية البصرية للموقع ودوره في زيادة الأرباح
لا يمكن لأحد أبداً إنكار أهمية ودور التصميم اللافت والمميز للموقع الالكتروني في الرفع من حجم مبيعات وأرباح الشركة. ومضاعفة أعداد العملاء المحتملون . فعندما يرى العميل موقعك لأول مرة تنطبع في ذاكرته الخدمات التي تقدمها . وكل ما كانت ذات مظهر جذاب وطريقة عرض مميزة ، كلما رسخت في عقل العميل أو الزائر تلك الصورة المميزة . التي تشجعه على شراء المنتجات والتعامل مع الشركة.
فما هي الأمور التي تلفت الزائر مباشرة في الموقع؟
إن لوجود العلامة التجارية في مكان مميز على صفحة الموقع دور كبير في جذب انتباه الزائر. كونها بوصلة بحثه وأول ما يقع عليه نظره ، وخاصة اذا ما كانت مميزة بتنسيقها وألوانها . وهذا ما يسعى كل مصممي المواقع الالكترونية التركيز عليه حيث يعتبر من أهم مفاتيح نجاح الموقع وتحقيق الغاية منه .
كل ذلك يزيد من عملائك وأرباحك ، ويوسع دائرة زبائنك . بعد أن يشيروا لبعضهم لموقعك بتلك العلامة التجارية المميزة ، والتي انطبعت بأذهانهم وربطوا منتجاتك بتلك الصورة اللافتة . فالمشاهدة الأولى كافية لتكوين انطباع عن ذلك الموقع وخدماته. ومن ثم التشجع للزيارة مرة أخرى. وتأكيد ذلك الانطباع بالألوان التي تأخذ دورها كاملاً بعد النظرة الأولى . لترسخ أكثر جمالية ما التقطته عين الزائر من أول مرة .
ومن ثمَّ ليتكون لديهم رأي، ومن بعدها قرار بالحصول على المنتج كون في كثير من الأحيان قد يسيء التصميم إلى المحتوى ولا يسمح له بالظهور ويظلمه . وهذا ما يدركه كل مصممي المواقع حالياً ويسعون جاهدين إلى تجنب الوقوع فيه . وهنا نلاحظ أهمية تصميم الموقع الالكتروني في جذب العملاء.
هل هنالك من تصاميم جاهزة للمواقع الالكترونية ؟
تعرض بعض المواقع خدمات مجانية وقوالب جاهزة وتصاميم لإنشاء موقعك الالكتروني ،وتحاكي تلك التصاميم مختلف الأذواق والأفكار. وبذلك يمكن للمستخدم بطريقة سهلة ان يمتلك ذلك الموقع ولكن نلاحظ أن تلك المواقع تكون ذات محدودية في التحرير ، فلا يمكنك من تغيير ذلك التصميم أو التعديل عليه.
لذلك تلجأ الشركات والمؤسسات التي تسعى إلى الوصول إلى عملائها بطريقة صحيحة ، وتقدم منتجاتها بطريقة رائجة، وتزيد من أرباحها ، للتعاقد مع شركات متخصصة في ذلك الشأن . والتي تتألف من فريق تخصصي من المبرمجين ومصممي المواقع الذين يملكون الخبرة الكاملة حول ما يحتاجه السوق ، وما يمثله التصميم المميز ودوره في لفت نظر العميل وجذبه والتأثير على عقله وقلبه .
كيف يتم تصميم موقع الكتروني ؟
عملية التصميم هي عملية تخطيط وتنفيذ محتويات متعددة من الوسائط عبر الانترنت، بواسطة كلمات التوصيف المناسبة للعرض على متصفحات الانترنت أو واجهة المستخدم .
وبالتالي فإن أي موقع الكتروني يجب أن يتكون من ثلاث عناصر أساسية هي:
(اسم الموقع وعنوانه – الخادم الذي توضع عليه ملفات الموقع – ملفات الموقع نفسه التي تعرض للمستخدم).
وكل ذلك يؤثر على معايير تقييم تلك المواقع. فالتصميم الجيد والمحتوى الجيد هما عناصر نجاح أي موقع الكتروني . بالإضافة سهولة الوصول والتنقل والوضوح في عرض المحتوى وجعله مباشراً ، بالابتعاد عن الغموض وعرض مميز للوصلات المباشرة التي تؤدي للصفحات المرتبطة ، والاهتمام بالعناوين وجعلها مميزة وواضحة .
ماهي البرامج المستخدمة في تصميم المواقع الالكترونية :
يوجد العديد من البرامج التي تستخدم في تصميم الموقع الالكتروني الخاص بك ونذكرها أهمها:
-
أدوبي ميوز: يعمل في نظام ويندوز وماك .
-
سكريم: يعمل في نظام لينوكس .
-
كوانتا+: يعمل في نظام لينوكس وماك .
-
أدوبي دريم ويفر: يعمل في نظام ويندوز وماك .
-
مايكروسوفت فرونت بايج: يعمل في نظام ويندوز
-
مايكروسوفت يكسب ريشن ستوديو: يعمل في نظام ويندوز
وغيرها الكثير..
التطور الرقمي وحيثياته
تشهد حياتنا اليوم فيما يسمى بالثورة الرقمية اقبالاً واسعاً على خوض تجربة التسويق الكترونياً، والانخراط في مسيرة التطور والحداثة، بوسائل قدمت لنا تسهيلات كبيرة في التواصل والوصول . ومن منا يستطيع أن ينكر أهمية تلك التقنيات التي بسطت كل شيء وقدمته لنا جاهزاً، وكل ذلك بأفكار ابداعية وتخطيط متقن لأيادٍ وعقول أدركت كيف تسخر التكنولوجيا والتطور الرقمي والبرمجي في خدمة المجتمع والبشرية جمعاء. وتمكنت من تحويل العالم إلى قرية صغيرة ، باندماج الكتروني عالمي جعل من كل شيء ممكن، وطرد أوهام المستحيل والعجز.
فنحن اليوم قادرين على الوصول إلى أي مكان في العالم . وليس ذلك فقط بل مشاركة وتبادل منتجاتنا وأفكارنا وآرائنا وفنوننا وحضارتنا وثقافتنا بكل سهولة ويسر. متجاوزين مسألة الحدود الجغرافية فلا حدود في عالم مفتوح للتطور والارتقاء .الرئيسية – pashaoglu